شاركت جمعية القوى البشرية - مصر في مناقشات مشروع شراكات العمل والترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر JP-SME، الذي ترعاه وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وأكد عماد نصر، رئيس جمعية القوى البشرية - مصر أهمية انتهاج أساليب علمية فيما يخص إدارة الموارد البشرية، ما من شأنه أن يساعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة على النمو، داعيا هذه الكيانات الحديثة إلى الانضمام إلى الجمعية ما سيعود عليهم بفوائد كثيرة على مستوى الخبرات الإدارية وتحسين شبكة العلاقات كل في مجاله.
وقالت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر إن الاقتصاد المصري من أكبر الاقتصادات وأكثرها ديناميكية في القارة الإفريقية، كما أنه ويوفر فرصًا جذابة للشركات المحلية والدولية، مضيفة أن مصر تستفيد من عدد سكانها الشباب، وتوافر العمالة المتزايدة والعمال المهرة، فضلاً عن الاقتصاد المتنوع.
وأضافت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الرئيسي لخلق فرص العمل، لكن العديد منها يواجه صعوبات في العثور على موظفين ثابتين لأن العديد من الأشخاص في سوق العمل ليس لديهم تدريب عملي كافٍ.
وأشارت إلى أنه من أجل زيادة عدد الوظائف في الشركات، وتحسين عمليات نقل المعرفة العامة، وزيادة دمج الاقتصاد المصري في سلاسل التوريد العالمية، يجب أن تكون الشركات المحلية مرتبطة بشكل أفضل بالمستثمرين الدوليين.
يعد مشروع JP-SME جزءًا من المبادرة الخاصة للتدريب وخلق فرص العمل للوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ويسعى إلى تشجيع الاستثمارات الألمانية والدولية الأخرى لتنمية أعمالها في مصر وخلق فرص عمل في مجالات العمل المختلفة، وتقديم برامج تدريبية للشباب حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات اللازمة للوظائف في الشركات العالمية والمصرية، وتدريب الموظفين في الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة، ودعم المناطق الصناعية المصرية، وتسهيل التواصل والحوار بين الشركاء من القطاعين العام والخاص، وتحسين التنسيق بين الشركات الأوروبية والمصرية لتحسين الوصول إلى أسواق التصدير الدولية.